معالم مدينة المضيق
ميناء المضيق
يعد ميناء المضيق واحدا من أهم المعالم الاقتصادية والسياحية المميزة للمدينة، وهو واحد من أشهر الوجهات السياحية على الصعيد الوطني، وقد تم تشييده في فترة السبعينيات من القرن الماضي. ينقسم ميناء المضيق إلى قسمين:
القسم الأول: ميناء بالمنطقة الجنوبية مخصص للصيد الساحلي يقصده المهنيون في مجال الصيد البحري ويشغل نسبة مهمة من الساكنة المحلية النشيطة.
القسم الثاني: ميناء مارينا وهو مخصص لمختلف الأنشطة البحرية الترفيهية والسياحية ومحطة جذابة للاستقطاب السياحي الوطني يتميز بإطلالة جميلة على البحر بمحاذاة الرمال الذهبية لشاطئ المضيق المدينة.
ضريح سبعة رجال
يقع ضريح سبعة رجال عند مدخل الميناء الترفيهي وبداية كورنيش المضيق. بالقرب من الكنيسة الكاثوليكية.
ويحكي المؤرخ أحمد الرهوني في كتابه "عمدة الراوي" على أن الأرض التي بني فوقها هذا الضريح كانت مقبرة قديمة بهذه القرية الصغيرة. التي كانت تعرف بإسم قرية الصيادين (ويقصد الرنكون). وكانت تلك المقابر في أغلبها قبور للجنود المغاربة القدامى الذين كانوا مرابطين بالحصون العسكرية الموجودة في كل “من راس الطرف” ومنطقة كابونيكرو الذين يحرسون سواحل تطوان. كما يجاورهم في تلك المقابر قبور بعض الصيادين من آهالي هذه القرية … وكانت هذه المقبرة تمتد حتى الموضع الذي بنيت به الكنيسة. -يقصد بكلامه كنيسة المضيق- وقد تم جرف جزء من هذه المقبرة القديمة الصغيرة بعد فرض الحماية الإسبانية بالمنطقة. ودخول الجيش الإسباني مدينة تطوان سنة 1913 وشيدوا كنيستهم بجوار هذا الضريح بعد ذلك.
الكنيسة الكاثوليكية
في واحدة من أهم مظاهر التعايش الديني والحضاري بالمضيق، تستوقفك الكنيسة الأثرية المتواجدة بالمدينة منذ القدم، بنيت في عهد الاحتلال الإسباني وتعد واحدة من أعرق المعالم العريقة للمضيق.
كورنيش المضيق: